يقول الاديب الانجليزي جورج برنارد شو (*) عن الكتاب المقدس " انه من اخطر الكتب الموجوده على ظهر الارض, احفظوه بعيدا عن اطفالكم بخزانه لها مفتاح" وهذا التحذير بسبب ما يحتويه هذا الكتاب بجزئيه العهد القديم (التوراه) والعهد الجديد (الانجيل) من ماده تُشَرِّع الجنس والخداع وسفاح المحارم والقتل والشرك باسم الرب, لان المعتقد عند اتباع بولص من النصارى واتباع يوشع من اليهود ان هذه الكتب هي كلام الله وما جاء فيها هو كلام مقدس موحى الى الانبياء والرسل (حاشى لله سبحانه ولانبياءه ان يكونوا قد قالوا ذلك) فالدارس للكتاب المقدس بجزئيه لن يجد سوى تناقضات واخطاء واختلافات عديده وصلت الى اكثر من خمسون الف خطأ واختلاف (**) ورغما عن ان النسخ المتداوله حاليا من العهد الجديد (حوالي سبعه وعشرون انجيل مختلف الاصدارات) قد تم تنقيحها مرات عديده الا انك لا تجد اصداران لنفس الانجيل الواحد متشابهان دون وجود اختلاف بيّن بينهما وباعتراف جهابزه علماء اللاهوت فان هذه الكتب هي صناعه بشريه بامتياز وليس مجمل ما تحتويه هو من عند الله سبحانه وها هو السيد و. جراهام سروجي عضو معهد مودي للكتاب المقدس ويعد من اكبر علماء البروتوستنت التبشيريين يقول في كتابه : "هل الكتاب المقدس كلام الرب؟" (صفحه 17) " نعم ان الكتاب المقدس من صنع البشر بالرغم ان البعض وجهلا منهم قد انكروا ذلك, ان هذه الكتب (يعتبر الكتاب المقدس مجموعه مؤلفات) قد مرت من خلال اذهان البشر وكتبت بلغه البشر وبأقلامهم, كما انها تحمل بصمات تعكس الاسلوب البشري في كتابتها وتأليفها وليست من الوحي بشيء" ويقول عالم نصراني آخر وهو اسقف بيت المقدس السيد كينيث كراغ في كتابه " نداء المأذنه " : " وبعكس القرآن فاننا نجد ان العهد الجديد به بعض التلخيص والتنقيح وهنالك اختيار للالفاظ وتجديد للاحداث والشواهد, لذا فان كتب العهد الجديد قد جاءت من ذهن الكنيسه التي تقف وراء المؤلفين لهذه الكتب لتمثل الخبره والتاريخ" اي ان كتب الكتاب المقدس قد تم تنقيحها بالحذف (التلخيص) والاضافه (اختيار الالفاظ) لتتماشى هذه الكتب مع سياسات الكنيسه ( تقف وراء المؤلفين) وطبقا لرؤيتها (جاءت من ذهن الكنيسه), اي ان كلام الرب قد تم تنقيحه وتلخيصه ليتماشى مع اهداف ورؤيه الكنيسه وليس كما اوحى به الرب فالكنيسه هنا وضعت نفسها فوق اراده الرب ومشيئته والعياذه بالله فهي التي تصحح كلام الرب فتضيف اليه أوتخذف منه كيفما تشاء وكيفما تريد كما تبينه اعمالها متناسيه ما جاء على لسان يوحنا الذي حذر بالعبث بكلمات الكتاب المقدس قائلا " وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُهُ اللهُ مِنَ الْبَلاَيَا الَّتِي وَرَدَ ذِكْرُهَا * وَإِنْ أَسْقَطَ أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، اللَّتَيْنِ جَاءَ ذِكْرُهُمَا فِي هَذَا الْكِتَابِ." (ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺭﺅﻳﺎ 22:18).
الكتاب المقدس الحالي ليس كلام الله
" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ " [آل عمران: ايه 64]
" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ " [المائده: ايه 77]
(*) جورج برنارد شو (بالإنجليزية: George Bernard Shaw) (ولد 26 يوليو 1856 - توفي 2 نوفمبر 1950)، مؤلف أيرلندي شهير. وُلِد في دبلن، وانتقل إلى لندن حين أصبح في العشرينات. أول نجاحاته كانت في النقد الموسيقي والأدبي، ولكنه انتقل إلى المسرح، وألّف مايزيد عن ستين مسرحية خلال سنين مهنته. أعماله تحتوي على جرعة كوميديا، لكن تقريباً كلها تحمل رسائل اتهامات أمِل برنارد شو أن يحتضنها جمهوره.
(**) في العدد الصادر في الثامن من سبتمبر 1958 نشرت مجله " استيقظوا Awakeِِ" الصادره عن شهود يهوا وتحت عنوانها الرئيس " خمسون الف خطأ في الكتاب المقدس!!!" مبينه تفاصيل هذه الاخطاء واماكنها في اصحاحات الكتاب المقدس بجزئيه التوراه والانجيل.
(الله) من اساليب التحريف في الاناجيل هو تفسير كلمه "ألآب" على انه أب مادي المعنى (ابو فلان او ابن ابيه) وهو تفسير خاطيء لان المسيح عليه السلام يقصد بهذه الكلمه المعنى الروحي المرادف لكلمه "الله" او "الرب" كقوله لليهود " أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ» (يو: 8-41) وكقوله :" اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا صَدَقَتَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَنْظُرُوكُمْ، وَإِلاَّ فَلَيْسَ لَكُمْ أَجْرٌ عِنْدَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. " (متّى: 6-1) وكقوله " وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ، فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ.* فَلاَ تَتَشَبَّهُوا بِهِمْ. لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ. (متّى: 6: 7-8)
(***) مت-1-6: وَيَسَّى أَنْجَبَ دَاوُدَ الْمَلِكَ. وَدَاوُدُ أَنْجَبَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي كَانَتْ زَوْجَةً لأُورِيَّا. مت-1-7: وَسُلَيْمَانُ أَنْجَبَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ أَنْجَبَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا أَنْجَبَ آسَا. مت-1-8: وَآسَا أَنْجَبَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ أَنْجَبَ يُورَامَ. وَيُورَامُ أَنْجَبَ عُزِّيَّا. مت-1-9: وَعُزِّيَّا أَنْجَبَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ أَنْجَبَ أَحَازَ. وَأَحَازُ أَنْجَبَ حِزْقِيَّا. مت-1-10: وَحِزْقِيَّا أَنْجَبَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى أَنْجَبَ آمُونَ. وَآمُونُ أَنْجَبَ يُوشِيَّا. مت-1-11: وَيُوشِيَّا أَنْجَبَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ فِي أَثْنَاءِ السَّبْيِ إِلَى بَابِلَ. مت-1-12: وَبَعْدَ السَّبْيِ إِلَى بَابِلَ، يَكُنْيَا أَنْجَبَ شَأَلْتِئِيلَ. وَشَأَلْتِئِيلُ أَنْجَبَ زَرُبَّابِلَ. مت-1-13: وَزَرُبَّابِلُ أَنْجَبَ أَبِيهُودَ. وَأَبِيهُودُ أَنْجَبَ أَلِيَاقِيمَ. وَأَلِيَاقِيمُ أَنْجَبَ عَازُورَ. مت-1-14: وَعَازُورُ أَنْجَبَ صَادُوقَ. وَصَادُوقُ أَنْجَبَ أَخِيمَ. وَأَخِيمُ أَنْجَبَ أَلِيُودَ. مت-1-15: وَأَلِيُودُ أَنْجَبَ أَلِيعَازَرَ. وَأَلِيعَازَرُ أَنْجَبَ مَتَّانَ. وَمَتَّانُ أَنْجَبَ يَعْقُوبَ. مت-1-16: وَيَعْقُوبُ أَنْجَبَ يُوسُفَ رَجُلَ مريم الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ.
(****) لوقا: 31 بْنِ مَلَيَا، بْنِ مَيْنَانَ، بْنِ مَتَّاثَا، بْنِ نَاثَانَ، بْنِ دَاوُدَ، 30 بْنِ شِمْعُونَ، بْنِ يَهُوذَا، بْنِ يُوسُفَ، بْنِ يُونَانَ، بْنِ أَلِيَاقِيمَ، 29 بْنِ يُوسِي، بْنِ أَلِيعَازَرَ، بْنِ يُورِيمَ، بْنِ مَتْثَاتَ، بْنِ لَاوِي، 28 بْنِ مَلْكِي، بْنِ أَدِّي، بْنِ قُصَمَ، بْنِ أَلْمُودَامَ، بْنِ عِيرِ، 27 بْنِ يُوحَنَّا، بْنِ رِيسَا، بْنِ زَرُبَّابِلَ، بْنِ شَأَلْتِيئِيلَ، بْنِ نِيرِي، 26 بْنِ مَآثَ، بْنِ مَتَّاثِيَا، بْنِ شِمْعِي، بْنِ يُوسُفَ، بْنِ يَهُوذَا، 25 بْنِ مَتَّاثِيَا، بْنِ عَامُوصَ، بْنِ نَاحُومَ، بْنِ حَسْلِي، بْنِ نَجَّايِ، 24 بْنِ مَتْثَاتَ، بْنِ لَاوِي، بْنِ مَلْكِي، بْنِ يَنَّا، بْنِ يُوسُفَ،
لقد كان التحريف في الكتاب المقدس وعلى مدى مئات السنين ظاهره استوجبت دراسات عديده من قبل علماء اللاهوت والمختصين الذين خرجوا لنا بملاحظاتهم القيمه عن قصد او عن غير قصد لتصب في نهايه الامر الى تعزيز الرأي القائل بان الكتاب المقدس بجزئيه محرفا وليس من كلام الله بمجمله وكما سنبينه في بعض الامثله التاليه:
-
اختراع نَسَب ذميم للسيد المسيح عليه السلام بدسّ سته من ابناء الزنى وذرياتهم في العهد القديم في سلسله نسبه الشريف , فالمعروف ان الزنى فاحشه نهى عنها الرب في الوصيه السابعه قائلا " لاَ تَزْنِ " وبحسب الكتاب المقدس فان الزاني والزانيه يستحقان القتل " وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ " (لا: 20-10) فكيف يقبل من حرّف الانجيل او النصارى ان يكون نسب السيد المسيح ( الرب والمخلص كما يدّعون) من ابناء الزنى فالمعروف ان ابن الزنا مغضوب عليه من الرب ولاجيال لاحقه أو ان الرب يعاقب الزاني بقتل ابنه من الزانيه كما جاء في قول ناثان لداود عن خطيئته المزعومة بالزنى مع أمراة أوريا الحثي: " من أجل أنك قد جعلت بهذا الأمر أعداء الرب يشمتون، فالابن المولود لك يموت " (صموئيل (2) 12/14)، فكيف يعقل والعياذه بالله ان يكون السيد المسيح من سلاله زناه ؟.

لقد صدمتني مقاله لاحد رجال الدين النصارى من اتباع بولص يبرر كون اسلاف السيد المسيح من الزناه حيث قال " أن الجمال يكمن هنا, كان الرب محبا للمخطئين (الزناه) لدرجه انه لم يترفع عن جعلهم اسلافا لابنه " , انه والله لتبرير وقح يصدر عن نفس مريضه لانسان ملأ الشيطان روحه وقلبه, فلو صمت لكان خيرا له, فأي جمال يجعل الرب يلطخ تاريخ ونسب ابنه كما يدّعون (حاشى لله ان يتخذ من ولد سبحانه) لكي يظهر لعبيده انه محب للمخطئين, الا يكفي ما جاء بالكتاب المقدس من ان الله يغفر للخاطيء التواب المستجير بالله كقول إرميا «وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ» (إرميا ٢٩: ١٣). وها هو المسيح يقول " أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً * كما أسمَع أُدِين، ودينونتي (قضائي) عادلة، لأني لا أطلب مشيئتي (لا اتصرف من نفسي) ، بل مشيئة الآب (الله) الذي أرسلني" (يوحنا 5/30). وكا جاء في متّى " فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم (ربُّكُم) الذي في السموات يهب خيرات للذين يسالونه " وبالتالي ليس هنالك من منطق او ضروره لكي يلطخ الرب سمعه ابنه لاظهار محبته للمخطئين التوابين , انها كلمات الشيطان التي حرفوا بها اقوال السيد المسيح عليه السلام "من افعالهم تشهد عليهم".
حتى عندما اراد كتبه الاناجيل (البشارات) حصر واحصاء تسلسل نسب المسيح بدأ من سيدنا داوود فلقد تخبطوا في صحه العدد وفي اسماء هؤلاء الانساب رغما عن كون هؤلاء الكتبه لا يمكن ان يخطئوا لانهم مملوؤن بالروح القدس الذي يوحي لهم كما يدعي اتباع بولص, ففي انجيل متى نرى ان الوحي قد اوحى لمتّى بان عدد اسلاف عيسى عليه السلام هم 46 سلف بدأ من داوود, وفي نفس الوقت فلقد اوحى نفس الوحي الى لوقا المملوء بروح القدس ايضا بان عدد اسلاف عيسى عليه السلام هم 41 سلف, والغريب ان اسماء اسلاف عيسى في الانجيلين مختلفه وغير متوافقه مع بعضهما البعض سوى باسم واحد هو "يوسف النجار" كأب اخترعوه لعيسى ليتم تسلسل النسب من عنده نزولا الى سيدنا داوود, ومن صور هذا التخبط والتحريف ان متّى (***) إدّعى في انجيله ان بدايه تسلسل نسب عيسى كان سيدنا داوود مرورا بسيدنا سليمان وانتهاء بيوسف النجار الذي اخترع كأب لسيدنا عيسى عليه السلام, اما لوقا (****) فلقد خالف قول متّى عندما قال ان بدايه نسب عيسى كان داوود مرورا بابنه ناثان وليس بابنه سليمان وانتهاء بيوسف النجار.
وهنا نتسائل من هو أبو المسيح هل هو الرب (حاشى لله ان يتخذ من ولد سبحانه) كما يدّعون ام هو يوسف النجار كما يدّعون ايضا !!!. وبقول النصارى من اتباع بولص في اناجيلهم بذلك النسب والتنسيب هو اعتراف منهم بإدّعاء اليهود بهتانا على سيدتنا مريم العذراء الطاهره بان اليسوع ولد لمريم سفاحا والعياذه بالله من رجلها (رجل مريم) يوسف النجار!!! , فالمسيح عليه السلام ما كان بحاجه لهذا التنسيب ويكفيه فخرا معجزه ولادته من مريم العذراء الطاهره البتول ويكفيه فخرا ان جده لامه هو "عمران" الناسك العابد المقبول عند الله, غير ان من اراد الاساءه الى المسيح قد اضاف هذه الانساب في الاناجيل الموضوعه لدعم قول اليهود بقضيه الولاده سفاحا وليست الولاده بمعجزه من الله عز وجل. , ان الاناجيل تفيد بان عيسى عليه السلام هو كلمه الله القاها الى مريم العذراء لتحمل بعيسى دون ان تتزوج احدا , فلماذا هذا التنسيب الغير منطقي والغير مقبول !! , انه تحريف وتحوير للحقيقه فمن قال ذلك فهو كاذب لاننا نعلم بان سيدنا عيسى قد جاء الى الحياه دون تدخل بشري وهو كما جاء وصفه بالقران الكريم : " فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا * ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ * مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ " [مريم: ايه 28-35] .
" مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ " [النساء: آيه 46]
" فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظاًّ مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ " [المائده: آيه 13]
مواضيع ذات صله
موقع د. مهندس مأمون عبد القادر شاهين الاعجاز القرآني برؤيا علمية متجدده

Email: mshahin@digimeters.com
الماده العلميه في هذا الموقع هي جزأ من مقالات وكتب «د. مهندس مامون شاهين» المنشوره , لا يسمح بالاقتباس او ا لنشر لاي من المواد او المقالات جزئيا او كليا دون ان ينسب المقال الى «د. مهندس مامون شاهين» - يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية - يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص
Last Update: April 2018
© 2012-2017 by Mamoun A. Shahin. Proudly created with Wix.com