
النصرانية : ماهي وكيف نشأت ؟ النصارى صفه اطلقت اولا على تلامذه المسيح الاثنى عشر ومن ثم اطلقت في حينه على كل من ناصر السيد المسيح وآمن به وبما جاء به وبرسالته الى بني اسرائيل, شاهدين بان المسيح ليس سوى رسولاً اقام الله المعجزات على يديه كما جاء على لسان " بطرس " في الاناجيل: " ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال: " يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات و عجائب و ايات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون " (اعمال 2: 22) , وبأن الله واحد أحد كما جاء في التوراه التي آمن بها السيد المسيح : " أسمع يا أسرائيل , أن الرب الهنا هو رب واحد " (تث : 6-4) ولقد آمن النصارى بان المسيح عليه السلام لم يأتي ليغير أو يلغي شريعه الله في كتاب موسى ولكنه اتى ليكمله كما جاء في الانجيل على لسان المسيح : " لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل. فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل " (متى 5: 17-18) ولقد آمنوا ايضا بأن الله قد ارسل المسيح الى بني اسرائيل كما جاء في الاناجيل: " هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً:«إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. * بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ." (متى 10: 5-6)
أضافة الى ان بولص يدعوا الى عدم الاعتراف بالتوراه وبالشريعه التي نسخ منها " الختان " الملزم للايمان مدعيا بان النصارى المؤمنون الذين وصفهم بالكلاب " احذروا الكلاب " (غلا 1: 8) بانهم يتشيعون لموسى والتوراة (بسبب الختان) على حساب المسيح وأنجيله الموضوع من قبل بولص متناسيا بانه قد إستشهد بعشرات النصوص من التوراه التي يتشيع لها هؤلاء المؤمنون سواء منها الصحيح او المحرف من قبل بولص بهدف دعم ادعاءاته الكاذبه في رسائله واناجيله المزيفه والتي لم يعترف بها تلامذه المسيح عليه السلام, متناسيا قوله في احدى رسائله الى العبرانيين ان من يخالف التوراه يستحق الموت :" مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ.. " (عب 9:28) وها هو بولس المدعي للرساله قد خالف عشرات الوصايا في توراه وناموس موسى وبشهادته في انجيله وشهاده العشرات من الشهود ومنهم تلامذه المسيح ومنها قضايا ايمانيه كنسخه للختان, واقامه الاوثان لربه المزعوم وامه العذراء مريم, وتقديس الصليب وعبادته (اتباع بولس يسمون انفسهم ب "عبد الصليب") والشرك بالله بان جعل له ابنا مزعوما (حاشى لله من ان يتخذ من ولد سبحانه) ولذا يستوجب على بولس القتل والموت نتيجه لمخالفاته هذه لناموس موسى.
المسيحيه: هي ما يدين به اغلب نصارى اليوم وهي ديانه لا تمت باي صله الى ما دعا اليه السيد المسيح بل هي من اختراع شاؤول المسمى ببولص الرسول والذي تسبب بقتل الكثير من تلامذه المسيح (بولس القاتل):" وَكَانَ شَاوُلُ رَاضِيًا بِقَتْلِه " (قَتْل اسْتِفَانُوسَ احد الرسل رجما بالحجاره) (اعمال 8: 1) كما تسبب بقتل آلاف المؤمنين الاوائل كما جاء في الاناجيل " أَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ يَنْفُثُ تَھَدُّدًا وَقَتْلاً عَلَى تَلاَمِيذِ الرَّبِّ، فَتَقَدَّمَ إِلَى رَئِيسِ الْكَھَنَةِ وَطَلَبَ مِنْه رَسَائِلَ إِلَى دِمَشْقَ، إِلَى الْجَمَاعَاتِ، حَتَّى إِذَا وَجَدَ أُنَاسًا مِنَ الطَّرِيقِ، رِجَالاً أَوْ نِسَاءً، يَسُوقُھُمْ مُوثَقِينَ إِلَى أُورُشَلِيم" (اعمال 9: 1) , لقد كان لبولص (شاؤول) الدور الاكبر في هدم الايمان المسيحي الحق وحرف المسيحيه عن مسارها وقلب الحقائق (*) تنفيذا لدوره المرسوم من قبل كهنه الهيكل (لمزيد من التفاصيل اقرأ بولص مخترع المسيحيه ) وهو الذي عمل ليس فقط بالتسبب بقتل تلامذه المسيح بل بالاساءه اليهم وشتمهم بالفاظ بذيئه نابيه بعيده عن أخلاق المسيح أو تلامذته متهما اياهم بالكذب كقوله: " ولكن بسبب الإخوة الكذبة المدخلين خفية، الذين دخلوا اختلاسا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا " (غلا2: 4) وفي قوله مبررا نسخ الختان والغاءه: " أحذروا الكلاب. أحذروا أعمال السوء . أحذروا أهل الختان " (غلا 1: 8), اي انه يقول لهم احذروا السيد المسيح, واحذروا تلامذته , فالمسيح عليه السلام كما جاء بالاناجيل كان من اهل الختان اضافه الى ان تلامذه المسيح كانوا جميعهم من اهل الختان لكونهم يهودا بالاصل : " ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن " (لوقا 2: 21) , لقد قاوم تلامذه المسيح ما جاء به بولص من اكاذيب على السيد المسيح وهاجموه وكشفوا كذبه " وبعد فترة كتب بولس انجيلا وعرضه على التلاميذ فرفضوه وتشاجر معه بطرس الوصى والصخره حيث وجد بطرس ان إنجيل بولس غير صحيح وهرطقه وهو انجيل كاذب ومتعارض مع إنجيل بطرس واناجيل باقى التلاميذ وقد الف برنابا انجيلا مضاد لبولس ليعلن فيه هرطقة بولس وخروجه عن دين يسوع والتلاميذ " (مقدمه الاناجيل المعتمده).
لقد اعترف بولص بانه هو من الف الانجيل وليس تلامذه المسيح (متى, يوحنا) كما يدعي اتباع بولص حيث الف بولص انجيله (إنجيل الغَرَلَة ) مخالفا به جميع اناجيل تلامذه المسيح كما جاء في رسالته الى اهل غلاطيه: " وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ.* لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ." (غلاطيه 1: 11-12) . اي انه قد كتب هذا الانجيل بنفسه ولم يقبل اناجيل تلامذه المسيح أو اخذ عنهم وبأن انجيله هو الصحيح مدعيا بانه من وحي المسيح له دون ان يقدم لنا اي دليل على ذلك وبان اناجيل تلامذه المسيح كاذبه متهما تلامذه المسيح بالكذب والرياء وعدم الاستقامه عندما قال في رسائله الى اهل غلاطيه: " لما أتى بطرس إلى أنطاكية قاومته مواجهة، لأنه كان ملوماً (لانه كذّب بولص وانجيله)…،ورآئى معه باقي اليهود أيضا، حتى إن برنابا انقاد إلى ريائهم (كذبهم)، لكن لما رأيت أنهم لا يسلكون باستقامة (يعني ان تلامذه المسيح ذو سلوك منحرف) حسب حق الإنجيل (انجيل بولص) " (غلاطية 2/11-14) اي انه يتهم رسل السيد المسيح بالرياء والانحراف عن منهج المسيح في حين ان المسيح عليه السلام قال عن تلامذته ورسله " ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم، لتذهبوا وتأتوا بثمر، ويدوم ثمركم ". (يوحنا 15/16), ولقد كرم المسيح تلامذته بان جعلهم من يدين اسباط بني اسرائيل قائلا: " مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ " (متى 19: 28) ونتسائل هنا اين موقع بولص المدعي من هذا التكريم لتلامذه المسيح؟ ومن نصدق بولس المدعي الكاذب وباعترافه بانه كاذب كما جاء في رسالته إلى أهل رومية: " فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ " (روميه 3: 7) مدعيا انه يكذب من اجل ان يزداد صدق الله!!!!...ويتسائل بوقاحه :لماذا ادان كمخطيء من قبل تلامذه المسيح على كذبي هذا, أم نصدق المسيح عليه السلام الذي اختار بطرس دون سائر التلاميذ كرئيس لهم واعطاه مفاتيح ملكوت السموات كما جاء في متى :" وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا * وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ " (متى 16: 18-19) فكيف يكون بطرس في نظر بولص كاذبا وغير مستقيم, فالحقيقه ان بولص هو المدعي والكاذب والذميم والملتوي والظالم بقتل آلاف المؤمنين وباعترافه في انجيله الذي اخترعه , وها هو الكتاب المقدس يحذرنا متنبأ ببولص : " لاَ تَحْسِدِ الظَّالِمَ وَلاَ تَخْتَرْ شَيْئًا مِنْ طُرُقِهِ، لأَنَّ الْمُلْتَوِيَ رَجْسٌ عِنْدَ الرَّبِّ، أَمَّا سِرُّهُ فَعِنْدَ الْمُسْتَقِيمِينَ" (سفر الأمثال 3: 31، 32). وهنا نلاحظ ان المقصود بهذه ألآيه هو "بولص" لانه ظالم لقتله آلاف المؤمنين: " أَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ يَنْفُثُ تَھَدُّدًا وَقَتْلاً عَلَى تَلاَمِيذِ الرَّبِّ.... " ( اعمال 9: 1) , وانه انسان ملتوي مُتلوّن كالحرباء وباعترافه: " فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ.* وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ .... " (كورنثوس 9:20-21) والذين علموا سره وكشفوه هم تلامذه المسيح وعلى رأسهم بطرس "الصخره", وجاء في مزامير سيدنا داوود عليه السلام متنبأ ببولص قائلا " اِقْضِ لِي يَا اَللهُ، وَخَاصِمْ مُخَاصَمَتِي مَعَ أُمَّةٍ غَيْرِ رَاحِمَةٍ (يعني اليهود)، وَمِنْ إِنْسَانِ غِشٍّ وَظُلْمٍ نَجِّنِي (متنبأ ببولص)" (سفر المزامير 43: 1) وكما تنبأ به اخنوخ (**) " وَتَنَبَّأَ عَنْ هَؤُلاَءِ أَيْضًا أَخْنُوخُ السَّابِعُ مِنْ آدَمَ قَائِلاً: " هُوَذَا الرب قَدْ جَاءَ في ألوُفِ قُِدِّيسِيهِ، لِيُجري ألقَضَاءَ عَلَى الْجَمِيعِ، وَيُخزي الكافِرينَ جَميعَا فِي كُلِ أَعْمَالِ ألكُفْر أَلّتي إرْتَكَبُوهَا ، وَفي كُلِ كَلِمَة سُوْء قَالَها عَلَيْه ألْخاطِئُونَ أَلْكَافِرون (كل من إدّعى بان المسيح ابن الله من اتباع بولص) " (يه14، 15).
" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ* لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ" (المائده: 71-77)
(*) تقول هيلين إيليربي في كتابها " الجانب المظلم في التاريخ المسيحي" عن بولص : لقد كان لهذا اليهوديِّ الخبيث، الذي دخل النصرانية مدّعيا - دورٌ كبيرٌ في تحطيم الاتِّجاهات الصحيحة والحقيقيه للمسيحية " ، فجعلها مبهمةً وغامضة ومتضاربة، وبعيدةً عن جوهر التوحيد.
(**) من كتاب " بشاره اخنوخ " : " وفي الفترة السادسة (أي بعد فترة مجيء ابراهيم: الذي سماه اخنوخ ب "المختار كشجرة يأتي منها كل الصلاح الأبدي" والذي كان مجيئه في نهاية الفترة الثالثة) وبعد ثلاث فترات ( 2100 سنة ) من المختار (ابراهيم عليه السلام) انتشر الظلام .. وأصبح الناس عميّ (من الهدى) ولكن هذه الفترة ستنـتهي " برجل صالح يُرفع الى السماء" . وهو الرجل الذي تنبأ به الزبور أن الملائكة سترفعه الى السماء وأن الأشرار لن يصلوا إليه وأن الذي سيعلق على الصليب بدلا منه هو عدوه الذي حفر له الحفرة فأوقعه الله بها وأن الذي سيصلب سترمّل نساؤه ويُيتم أولاده ."
النصارى من اتباع بولص و نصارى المسيح
مواضيع ذات صله
يعترف من يسمون انفسهم بالمسيحيين من النصارى من اتباع بولص ان هذا الأيمان كان موجود عند النصارى الاوائل منذ وجود المسيح و بأن هذه الطائفه المؤمنه كانت موجوده منذ وجود المسيح عليه السلام ويدينون بدين المسيحيه الحق قبل ان يحرفه بولص وهم من تحمل العذاب والقتل على ايدي الكهنه اليهود والفريسون الذين كان من ضمنهم شاؤول (بولص) والذين عملوا كل جهدهم على وقف انتشار المسيحيه الحقه فقتل من هؤلاء المؤمنون عشرات الآلاف وصلبوا وشردوا في سبيل ايمانهم هذا.
يدعي اتباع بولص بدون اي دليل سوى ادعاءات كاذبه لبولص وانجيله ان الرسل قاوموا هؤلاء النصارى بشدة " لغرض تحرير أفكارهم من اليهودية وقوانينها وعدم الألتزام بها بعد عهد النعمة (عهد بولص) "
اي ان بولص اعتبر ان عهد المسيح خلال حياته و قبل رفعه عليه السلام هو عهد لا نعمه فيه وان عهد النعمه هو عهد بولص وانجيله ( أنجيل ألغَرَلَه ) .
موقع د. مهندس مأمون عبد القادر شاهين الاعجاز القرآني برؤيا علمية متجدده

Email: mshahin@digimeters.com
الماده العلميه في هذا الموقع هي جزأ من مقالات وكتب «د. مهندس مامون شاهين» المنشوره , لا يسمح بالاقتباس او ا لنشر لاي من المواد او المقالات جزئيا او كليا دون ان ينسب المقال الى «د. مهندس مامون شاهين» - يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية - يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص
Last Update: April 2018
© 2012-2017 by Mamoun A. Shahin. Proudly created with Wix.com