لقد اعتبر القلب في كثير من الثقافات عبر التاريخ مصدر العواطف والحكمة, ويشعر الناس بأن الحب والعواطف الأخرى تحدث في منطقة القلب, ومع ذلك فقد كان العلماء في الماضي يتنبؤون بان الدماغ هو المسؤل عن العواطف, ولكن بعد ابحاث موسعه, فلقد تم اكتشاف أن القلب يحتوي على نظام عصبي معقد خاص به, مما يمكنه من التصرف بشكل مستقل ويمكنه من التعلم والتذكر والإحساس, ويحتوي النظام العصبي للقلب على حوالي 40000 خلية عصبية, ويتواصل القلب مع الدماغ عن طريق مواقع معينه في بناء التصميم الداخلي built-in Design داخل المخ (*) مؤثرا على الإدراك واتخاذ القرارات وعمليات أخرى, وها هو رسول الله الأمين، الذي اصطفاه ربه وزكاه وطهر قلبه ولسانه وجسده وروحه، وبعثه رحمة للمؤمنين، وهدى لقلوب العالمين يقول في هديه الشريف: " أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ ",
" يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ للّهِ وَلِلرّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" [الأنفال - ايه 24]
(*) في عام 2001 نشرت للمرة الأولى ابحاث ذات اهميه بالغه أجريت على المخ بتقنية جديدة للأشعة السينية, قام بها فريق علمي على رأسه د. أندرو نيوبيرج Andrew Newberg أستاذ علم الأشعة Radiology بكلية الطب بجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية والتي اشارت الى أن حدث الإيمان بالله له موقع في بناء التصميم الداخلي built-in Design داخل المخ، وبهذا لا يمكن لأحد التخلص منه إلا تعاميا عن الفطرة السوية التي جعلت الإنسان ينزع للتدين طوال التاريخ, واضافت الدراسه ان الابتعاد عن الفطره السويه وهي الايمان بالله يعد تعطيلا لقدرات هائلة وإمكانات بالغة التعقيد والتطور, تمكنه من إدراك قدرة الله تعالى بالتفكر والاستقراء للخلق والتحليل والاستنتاج, ويمكن وصف الإنسان وفق عبارات د. نيوبيرج نفسه بأنه: (موجه بقوة نحو التدين hard-wired for Religion). أي ان الله I قد خلقه متدينا بطبيعته ومؤهلا بقدرات كي يعرفه ويعبده.
(**) جزء من حديث طويل رواه البخاري (1/19)، كتاب الإيمان، باب (39) فضل من استبرأ لدينه. ومسلم (3/1219-1220)، كتاب المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات برقم (1599)، عن النعمان بن بشير. وقوله: "مضغة " يعني القلب؛ لأنه قطعة لحم من الجسد والمضغة: القطعة من اللحم ، قدر ما يمضغ.
عقل القلب
تواصل عقل القلب مع الدماغ البشري
يتواصل عقل القلب مع الدماغ البشري بوسيلتين اساسيتين, الاولى مباشره عن طريق العصب الشوكي المزدوج حيث يتم التأثير والتآثر باتجاهين ما بين القلب والدماغ وبالعكس حيث يتم خلالها تبادل البيانات ونقل الاوامر ومعالجتها وحفظها, وهي وسيله روتينيه مستمره باستمرار حياه الانسان.
اما الوسيله الثانيه فهي الاكثر اهميه وتتم عن طريق الموجات الكهرومغناطيسيه القويه للقلب (*) وتتم بالغالب باتجاه واحد فالقلب هو المرسل والدماغ هو المستقبل وتتأثر مواقع محدده في بناء التصميم الداخلي built-in Design داخل المخ بهذه الموجات (**) وتتفاعل معها, وتتغير طبيعه وشده هذه الموجات تبعا للحاله النفسيه او الايمانيه للفرد, فالخوف مثلا يسارع في ضربات القلب ويزيد من فاعليه تلك الموجات وقوتها والعكس صحيح في حال الطمئنينه والانشراح والفرح.
وهو الامر الذي اشار اليه القرآن الكريم بقوله عز وجل: " فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ " [الانعام : ايه 125]

أظهرت الابحاث أن القلب يرسل المعلومات إلى الدماغ وإلى الجسم عبر حقل كهرومغناطيسي
ويولد القلب أقوى وأوسع حقل كهرومغناطيسي متوازن في الجسم وهو أقوى
500 مرة من حقل الدماغ ويمكن التقاطه اثره على بعد عدة أقدام من الجسم.
المجال الكهرومغناطيسي للقلب
" أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ " [الحج:آيه 46]
وهنا قد نتسائل هل للقلب عقل؟ وهذا الامر تبينه الحقيقه العلميه الثانيه والاهم التي افصح عنها هذا الحديث الشريف وهي كون القلب مركز للعقل وليس الدماغ او المخ كما يعتقد البعض مصداقا لقوله تعالى: " أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" [الحج: 46] , حيث انه من الثابت علميا ان للقلب جهاز عصبي مستقل يتمثل بدماغ شديد التعقيد (The heart's brain) مكون من اكثر من اربعين الف خليه عصبيه وأن كل خلية تخزن الكم الكبير من المعلومات، وأن لها دور كبير في التحكم بكل الجسد (*) وهذا الدماغ مستقل بعمله عن الدماغ البشري (**) وهو كما قلنا سابقا متصل بالدماغ البشري عن طريق القلب بواسطه عصب مزدوج، يسمونه بالعصب الشوكي وهو عصب الاتصال الثنائي ما بين عقل القلب و دماغ البشر وعن طريقه يكون القلب هو المهيمن على الإدراك والتمييز والاحساس والفهم والتعلم ، والدماغ يختزن المعلومات التي اكتسبت من علم وخبرة على مدى سنين العمر ويوفرها للعقل الذي مقره القلب, فالدماغ البشري يمكن تشبيهه بحاسوب ضخم ذو مسرعات خارقه يعمل عل تخزين وتحليل البيانات ومعالجتها وارسال التعليمات المباشره (الاراديه) والغير مباشره (اللااراديه) الضروريه لاستمرار عمل اجهزه الجسم المختلفه.
الدماغ كما نعرف يتكون من المخ والمخيخ وجذع الدماغ والذي يتصل بالنخاع الشوكي ويختص المخ بمراكز للإحساس والحركة في أجزاء الجسم ومراكز للتحكم في التنفس والدورة الدموية ومراكز أخرى للتحكم في التخاطب واستقبال المعلومات كما أننا نعرف إن العقل يضعف بدرجات متفاوته مع أمراض الإعاقة الدماغية لأسباب وراثية ، أو نقص الأكسوجين خلال الولادة ويولد الطفل بحالة يسميها الأطباء الشلل الدماغي كما أن العقل يضعف أو يغيب مع استعمال الخمر والمخدرات, أن سلامة الدماغ مهمة جداً لعمل العقل الذي مكانة القلب والذي يعني أن القلب هو المهيمن على الإدراك والتمييز والفهم والتعلم .
نتيجه لابحاث عديده تبين ان الدماغ البشري ليس له سلطه التحكم في آليه عمل القلب (*) بل العكس من ذلك فالقلب عن طريق عقله هو الذي يلعب الدور الرئيس في تغذيه الدماغ البشري كجهاز تنفيذي بالاوامر والمعلومات (**) التي يجمعها القلب من اصغر خليه في الجسم الى اكبر اجهزه الجسم كالرئه والمعده والامعاء وما الى ذلك ... نتيجه كون القلب هو المستقبل الاول لتلك البيانات الآتيه من انحاء الجسم عن طريق الدم وقبل ان تصل الى الدماغ, حيث يقوم عقل القلب بتحليلها ومعالجتها وارسالها الى الدماغ بصوره هرمونات معقده لتنفيذ ما يتطلب منها وتخزين تلك البيانات بصور مختلفه تبعا لنوعيه تلك البيانات واهميتها, ومثال على ذلك عند وجود فيروس دخيل في الدم يستشعر عقل القلب ذلك ويقوم بتحليل البيانات قبل تمريرها الى الدماغ الذي يقوم تبعا لتلك البيانات باعطاء الاوامر لجهاز المناعه (في نخاع العظام) بانتاج مزيد من الخلايا البيضاء اللازمه لمقاومه هذا النوع من الفيروسات , وتوثق تلك البيانات في خلايا الدماغ للرجوع اليها مستقبلا.
اضافه لاستقلاليه عمل القلب فان من الثابت علميا ونتيجه للعديد من التجارب ان القلب هو مركز الشعور والعواطف والاحساس والمعتقدات الدينية والروحيه والتأمل... وما الى ذلك وهو ما اثبتته عمليات زراعه القلب الطبيعي (***) , وخلافا لما كان عليه الامر عند زراعه القلب الصناعي (****) حيث تبين دون ادنى شك دور القلب في مركزيه التحكم بالدماغ البشري.
هيمنه عقل القلب على الدماغ البشري
(*) لقد اثبت البرفسور Gary Schwartz من جامعة أريزونا، والدكتورة Linda Russek أن للقلب نظام خاص به (The heart's brain ) يتم بواسطته تخزين المعلومات ومعالجتها أيضاً، كما وثّق البروفسور Gary Schwart عشرات الحالات التي تثبت أن للقلب دوراً كبيراً في التحكم بشخصية الإنسان وأفعاله وذكرياته، كما قام العديد من العلماء بتجارب مماثله ومنهم الدكتور (أندريو أرمور armour) و"بول برسال" اللذان أكّدا وجود دماغٍ شديد التعقيد بداخل القلب، وأن له نظاماً خاصاً به في معالجة المعلومات القادمة إليه من مختلف أنحاء الجسم , وهذا النظام يعمل بدقة فائقة على تنظيم معدل ضربات القلب وإفراز الهرمونات وتخزين المعلومات ثم يتم إرسال المعلومات إلى الدماغ، وهذه المعلومات تلعب دوراً مهماً في عمليه الفهم والإدراك.
(**) من الثوابت العلميه ان القلب عند فصله عن الجسد بعمليه جراحيه يستمر بالنبض والحياه لمده تزيد عن اربعه ساعات وهذا الامر يثبت ان للقلب جهاز عصبي منفصل عن الدماغ يتحكم بنبضات القلب ويتحكم بآليه عمل القلب بعيدا عن سيطره الدماغ البشري, وهذا يعني استقلاليه القلب وتميزه عن اجهزه الجسم الاخرى بوجود دماغ خاص به وهو العقل.
(*) يُخلق القلب قبل الدماغ في الجنين، ويبدأ بالنبض منذ تشكله وحتى موت الإنسان. ومع أن العلماء كانوا يعتقدون أن الدماغ هو الذي ينظم نبضات القلب، إلا أنهم لاحظوا شيئاً غريباً وذلك أثناء عمليات زرع القلب، فعندما يتم وصل القلب الجديد في صدر المريض يبدأ القلب بالنبض على الفور وقبل ان يتم وصل القلب بالدماغ عن طريق العصب الشوكي اي ان القلب بدأ ينبض آليا دون ان ينتظر الدماغ حتى يعطيه الأمر بذلك.
(**) في نهايات القرن الماضي تبين لبعض الباحثين في معهد امراض القلب بجامعه بنسلفانيا وجود علاقة بين القلب والدماغ، حيث تبين لهم أن للقلب دور اساسي في فهم العالم من حولنا، وان هنالك علاقة قوية بين ما يفهمه ويشعر به الإنسان، وبين معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس في الرئتين. وبعد ابحاث عديده وموثقه وجدوا بأن القلب يؤثر بشكل مباشرعلى النشاط الكهربائي للدماغ البشري سلبا او ايجابا والذي يعكس فاعليه نشاط الدماغ نتيجه لذلك.
(***) قام الدكتور Schwartz بزرع قلب لطفل من طفل آخر أمه طبيبة وقد توفي وقررت أمه التبرع بقلبه، ثم قامت بمراقبة حالة الزرع جيداً، وتقول هذه الأم: "إنني أحس دائماً بأن ولدي ما زال على قيد الحياة، فعندما أقترب من هذا الطفل (الذي يحمل قلب ولدها) أحس بدقات قلبه وعندما عانقني أحسست بأنه طفلي تماماً، إن قلب هذا الطفل يحوي معظم طفلي"! , والذي أكد هذا الإحساس أن هذا الطفل بدأ يظهر عليه خلل في الجهة اليسرى، وبعد ذلك تبين أن الطفل المتوفى صاحب القلب الأصلي كان يعاني من خلل في الجانب الأيسر من الدماغ يعيق حركته، وبعد أن تم زرع هذا القلب تبين بعد فترة أن الدماغ بدأ يصيبه خلل في الجانب الأيسر تماماً كحالة الطفل الميت صاحب القلب الأصلي.
(****) بتاريخ 11/8/2007 نشرت جريدة Washington Post تحقيقاً صحفياً حول رجل اسمه Peter Houghton الذي أُجريت له عملية زرع قلب اصطناعي، حيث صرح هذا المريض لمراسل الجريده قائلا: "إن مشاعري قد تغيرت بالكامل، فلم أعد أعرف كيف أشعر أو أحب، حتى أحفادي لا أحس بهم ولا أعرف كيف أتعامل معهم، وعندما يقتربون مني لا أحس أنهم جزء من حياتي كما كان عليه الامر من قبل كما قالت لي ابنتي". لقد أصبح هذا الرجل غير مبال بأي شيء، لا يهتم بالمال، لا يهتم بالحياة، لا يعرف لماذا يعيش، بل إنه يفكر أحياناً بالانتحار والتخلص من هذا القلب المشؤوم! لم يعد هذا الإنسان قادراً على فهم العالم من حوله، لقد فقَد القدرة على الفهم أو التمييز أو المقارنة، كذلك فقد القدرة على التنبؤ، أو التفكير في المستقبل أو ما نسميه الحدس. حتى إنه فقد الإيمان بالله، ولم يعد يبالي بالآخرة كما كان من قبل!!
(*) اظهرت الابحاث أن القلب يرسل المعلومات إلى الدماغ وإلى اجهزه الجسم عبر حقل كهرومغناطيسي حيث يولد القلب أقوى وأوسع حقل كهرومغناطيسي متوازن في الجسم وهو أقوى 500 مرة من حقل الدماغ ويمكن التقاطه اثره على بعد عدة أقدام من الجسم.
(**) في عام 2001 نشرت للمرة الأولى ابحاث ذات اهميه بالغه أجريت على المخ بتقنية جديدة للأشعة السينية, قام بها فريق علمي على رأسه د. أندرو نيوبيرج Andrew Newberg أستاذ علم الأشعة Radiology بكلية الطب بجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية والتي اشارت الى أن حدث الإيمان بالله له موقع في بناء التصميم الداخلي built-in Design داخل المخ وهو موقع على اتصال دائم بعقل القلب، وبهذا لا يمكن لأحد التخلص منه إلا تعاميا عن الفطرة السوية التي جعلت الإنسان ينزع للتدين طوال التاريخ, واضافت الدراسه ان الابتعاد عن الفطره السويه وهي الايمان بالله يعد تعطيلا لقدرات هائلة وإمكانات بالغة التعقيد والتطور عند العقل وفي الدماغ والتي تمكنه من إدراك قدرة الله تعالى بالتفكر والاستقراء للخلق والتحليل والاستنتاج, ويمكن وصف الإنسان وفق عبارات د. نيوبيرج نفسه بأنه: (موجه بقوة نحو التدين hard-wired for Religion). أي ان الله I قد خلقه متدينا بطبيعته ومؤهلا بقدرات كي يعرفه ويعبده.
(**) كما ذكر القرآن الكريم أن العقل مكانه القلب," أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا " [الحج- ايه 46] , وكقوله سبحانه" تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتّىَ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ قَوْمٌ لاّ يَعْقِلُونَ " [الحشر:آيه 14]، ولم يُرد بالقلب هنا مضغة اللحم المشتركة بين الحيوانات بل المراد به ما فيه من العقل واللب, ومدلول كلمه العقل لا تعني الدماغ أو المخ عند البشر, بل تعني ما يكون عليه وبه من التفكيرُ والاستدلالُ وتركيبُ التصوُّرات التي تميز الحسَنُ من القبيح ، والخيرُ من الشر ، والحق من الباطل.
موقع د. مهندس مأمون عبد القادر شاهين الاعجاز القرآني برؤيا علمية متجدده

Email: mshahin@digimeters.com
الماده العلميه في هذا الموقع هي جزأ من مقالات وكتب «د. مهندس مامون شاهين» المنشوره , لا يسمح بالاقتباس او النشر لاي من المواد او المقالات جزئيا او كليا دون ان ينسب المقال الى «د. مهندس مامون شاهين» - يحظ ر استخدام العمل لأية غايات تجارية - يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص
Last Update: April 2018
© 2012-2017 by Mamoun A. Shahin. Proudly created with Wix.com