top of page

القرآنُ الكريم هو كتاب الله الخاتم المنزَّلُ على نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم, وهو كلامُ الله بجميع سورهِ وآياتهِ وكلماتهِ، وليس كلامَ أحدٍ من الإنس أو الجنّ أو الملائكة , أسْمَعَهُ اللهُ للمَلَكِ جبريلَ عليه السلام، فنزَلَ بهِ مُبَلِّغًا كما سمِعَهُ من ربه لرسول الله محمدٍ صلى الله عليه وسلم. مصداقا لقوله تعالى:  " قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ " [النحل: 102]، وقوله عز وجل: " وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ " [الشعراء: 192-194].

والقران كتاب معجز تحدَّى الله به الإنس والجنّ في كل زمان أن يأتوا بمثله أو ببعضه فعجزوا وسيعجزون عن ذلك، رغما عن علوِّ رتبتهم في الفصاحة والبلاغة , وقوه حججهم في الاقناع وعلو مكانتهم العلميه كما هو عليه الحال اليوم.

فالقرآن ليس كشعرِ العربِ ولا نثرهم ولا في طلاقه لسسانهم وحلو قولهم، مع أن حروفَهُ من حروفِ كلامهم، ومفرداتهِ من مفردات لغتهم، فلم يجدوا له في ألسنتهم مع الفصاحة، ولا في عقولهم من الرَّجَاحةِ ما يُمَكِّنُهُم به أن يأتوا بمثل أقصرِ سورةٍ منه، فقد أبَتْ قوانينُ الشِّعرِ وأساليبُ النثرِ ولوائحُ الأنظمةِ أن يُقَايَسَ بها ويجري عليها.

أنزَلَ اللهُ القرآنَ كِتَابَ هِدَايةٍ ورحمة، ونورًا وضياءً، أخرجَ اللهُ بهِ البشريةِ من جاهليةٍ مستحكمةٍ، وضلالةٍ عمياء، كتابٌ خُتِمَت بهِ الكُتبُ المنزَّلة وخُتمت به الرسالات قاطبهً، فهو ينبوع الحكمةِ، وآية الرسالةِ، ونور الأبصارِ والبصَائرِ، وهو الطريقَ الهادي إلى الله , وهو الرحمه والموعظه ولا نجاةَ بغيرهِ مصداقا لقوله تعالى : " أوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" [سورة العنكبوت: آية 51]. وكما جاء في قوله عز وجل: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ " [سورة يونس: آية 57].

 

لم ينسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القرآن اليه ولم يدًعي انه من تأليفه أو انه من صنع البشر ، ولكنه أخبر بأنه وحيٌ أوحاه الله إليه، نزل به جبريل عليه مفرقًا على مدى ثلاث وعشرين عاما، حيث أكد الله تعالى هذه الحقيقة في القرآن الكريم، إذ قال جل جلاله: " قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ " [سورة الأنعام: آية 19]، كما نفى عنه أية صفة أخرى غير صفة الوحي فقال سبحانه: " إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى " [سورة النجم: آية 4]، " قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ " [سورة الأعراف: آية 203]، . فقد كان رسول الله يحفظه حين ينزل عليه، ثم يأمر بكتابته، ويُعلِّمه أصحابه، فكان منهم من يحفظه كُلَّه، ومنهم من يحفظ بعضه، ثم كتبوه في المصاحف، وجمعوا بين حفظه في الصدور، وتدوينه في السطور.

 

الموضوعات الاساسيه في القرآن الكريم:

 

النظام الاجتماعي والتشريع:

 

  • العبادات: اتى ذكرها في  (4110) آية

  • تهذيب الاخلاق: اتى ذكرها في (803) آية

  • الوالدين: اتى ذكرها في  (8) آية

  • النظام الاجتماعي والعلاقه ما بين الافراد: اتى ذكرها في (848) آية

  • الشريعه: اتى ذكرها في  (29) آية

 

 العقائد:

 

  • العقيده (العقائد) اتى ذكرها في  (1443) آية

  • الدين: اتى ذكره في  (826) آية

  • القرآن: اتى ذكره في  (390) آية

  • التوحيد: اتى ذكره في  (1102) آية

  • التبليغ: اتى ذكره في  (400) آية

 

اهل الكتاب والديانات السماويه:

 

  • التوراه: اتى ذكرها في  (1025) آية

  • بني اسرائيل: اتى ذكرها في  (110) آية

  • النصارى: اتى ذكرها في  (161) آية

  • الانبياء: ذكر اسماء 25 نبيا في مواقع مختلفه

 

الانبياء وقصص الانبياء:

 

  • سيدنا محمد عليه السلام: اتى ذكره في  (405) آية

  • مجمل الانبياء عليهم السلام: اتى ذكرهم في  (1581) آية

  • التاريخ: اتى ذكره في  (27) آية

 

 

الغيب والبرزخ والخلق:

 

  • الحساب واليوم الآخر: اتى ذكرهما في  (469) آية

  • الجنه والنار: اتى ذكرهما في  (539) آية

  • الروح: اتى ذكرها في  (1) آية

  • علامات وميقات الساعه: اتى ذكرهما في  (12) آية

  • وصف الجنه: اتى ذكرها في  (1) آية

  • الغيب: اتى ذكره في  (14) آية

  • الموت: اتى ذكره في  (49) آية

  • العرش والكرسي : اتى ذكرهما في  (14) آية

  • الملائكه: اتى ذكرهم في  (147) آية

  • الشيطان: اتى ذكره في  (177) آية

  • الجان: اتى ذكرهم في  (57) آية

 

العلوم وما وراء الطبيعه:

 

  • ما وراء الطبيعه: اتى ذكرها في  (219) آية

  • آيات ارضيه: اتى ذكرها في  (211) آية

  • آيات كونيه: اتى ذكرها في  (88) آية

  • خلق آدم والانسان: اتى ذكرهما في  (120) آية

  • بدأ الخلق: اتى ذكره في  (21) آية

  • السموات والارض: اتى ذكرهما مقرونتان معا في  (206) آية

  • خلق السموات والارض:  اتى ذكرهما في  (24) آية

 

 

" ألقُـــــرآن الكريم "

لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ ألله  [الزمر: ايه 23]

ألله أنَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ألله ۚ ذَٰلِكَ هُدَى أللهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ أللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر: ايه 23] 

 

التفسير العلمي

ألآيات ألكونيه (1)

موقع د. مهندس مأمون عبد القادر شاهين  الاعجاز القرآني برؤيا علمية متجدده

الماده العلميه في هذا الموقع هي جزأ من مقالات وكتب «د. مهندس مامون شاهين» المنشوره , لا يسمح بالاقتباس او النشر لاي من المواد او المقالات جزئيا او كليا دون ان  ينسب المقال الى «د. مهندس مامون شاهين» - يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية - يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص

Last Update: April 2018

© 2012-2017 by Mamoun A. Shahin. Proudly created with Wix.com

  • Wix Facebook page
  • Wix Twitter page
  • Wix Google+ page
الرد على شبهات اهل الكتاب
الطعن في كرويه الارض في القران
قضايا فقهيه
الابتلاء والعقوبه الدنيويه
bottom of page