
تمايزت السماء الدنيا عن غيرها من السموات بكونها المكان الذي ابتدأ عنده الخلق بمجمله, وبكونها ولطبيعه خلقها المادي ستكون مستقر للبشر المسخر له هذه السماء من خالقه عز وجل , اضافه الى تمايزها بخلق الارض الاولى فيها كقوله سبحانه وتعالى: " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ*فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" [ فصلت: آيه 11-12]. حيث استغرق تمايزها حوالي 400 مليون سنه طبقا لحسابات "الكينونه" (في يومين) (*).
أن مكونات السماء الدنيا ككون مدرك تشتمل على انوع مختلفه من الخلق منها "الخلق المسير المادي" والذي يشتمل على ما في مجمل السماء الدنيا من مجرات وكواكب وسدم وطاقه وماده... وما الى ذلك, والتي تخضع في مجملها للقوانين الالهيه التي خلقت عليها كقوانين الفيزياء التي استشففنا بعض منها وهي القوانين التي تنسق العلاقه ما بين اجزاء الكون المدرك كقوانين الجاذبيه والطاقه والقوانين التي تنظم التفاعلات الذريه والدون ذريه... وما الى ذلك في الكون المدرك للسماء الدنيا , ولكون هذه القوانين ترتبط بحيز "زمكاني" مادي هو الكون المدرك فانها قد لا تصلح جزئيا أو كليا في حيز"زمكاني" آخر يتموضع في كون أو سماء أخرى.
(*) طبقا لنظريه "الكينونه" فلقد استغرقت فتره تنمذج وتمايز بناء السموات والارض 400 مليون سنه تقريبا,عند مسافه 3,8-4,3 ± 0,2 مليار سنه من حدث الانفجار العظيم , وهي المسافه ما بين حدث الدخان (الاستواء) واكتمال نمذجه السموات والارض (تم تقديرعمرمجره اللبانه بواسطة مطياف UV-Visual Echelle للتلسكوب العظيم بحدود 8.8 (± 1.7) مليار سنة مضت اي بحدود 5 (± 1.7) مليار سنه من الانفجار العظيم)
(**) ان اختيار "الكينونه" لمصطلح " الخلق المخير المرتبط بالمشيئه الالهيه" بدلا عن مصطلح "الخلق المسير والمخير" هو الاصح لما ترتب على المصطلح الاخير من فلسفات فقهيه عقيمه ولا تمت للاسلام بصله كما هو الحال عند المعتزله وغيرهم, فطبقا "للكينونه" فان الانس والجن مخلوقات مخيره وليست مسيره, وان خيارها ونتائجه مرتبط بالمشيئه الالهه اي قد تكون مسيره في بعض الامور وفقا للمشيئه الالهيه, أي ان رحمه الله ومشيئته سبحانه وتعالى هي التي توزن نتائج تلك الخيارات , وكما قال عليه الصلاه والسلام : " اعملوا فكلُ ميسر لما خلق له".
(***) يقصد بالخلق "مختلط الامشاج" طبقا "للكينونه", بانه الخلق الناتج عن نوعيه ماده الخلق, وهو في خلق الجان جاء على نوعين الاول الخلق المختلط (المادي الطاقي) كقوله سبحانه وتعالى " وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ"[الرحمن:آيه 15], اي ان الله جلت قدرته قد خلق هذا النوع من الجان من ماده وطاقه اساسهما لهب ودخان النار (مارج: في اللغه هو اللَّهَبُ المختلِطُ بسواد النَّار) , اما النوع الاخر من الجان (كالشيطان لعنه الله) فلقد خلقه الله سبحانه وتعالى من "طاقه" النار نفسها وليس من أثرها, كقوله سبحانه وتعالى " قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ"[ص:آيه 76],


اضافه الى "الخلق المسير المادي" تشتمل السماء الدنيا على " الخلق المخير المرتبط بالمشيئه الالهيه" (**) والمتمثل في مجمله من الجن والانس وما لانعلم من خلقه سبحانه وتعالى, وهذان المخلوقان يتسيدان السماء الدنيا بجنسهما, فالجن تبعا "للكينونه" خلق على انواع بحسب طبيعه خلقه, فالجن المخلوق من "أمشاج مختلطه" يغلب عليها الطابع المادي على الطابع الطاقي (مختلط الامشاج) هو الذي يعيش بمجمله في السماء الدنيا والذي يطلق عليه اسم " المخلوق الفضائي", اما المخلوقات الاخرى من الجن التي خلقت من امشاج طاقيه صرفه فهم من يتسيد السماء الثانيه ومن الممكن له العيش في السماء الدنيا على صور مختلفه ومنها صوره القرين.
الجن بانواعه قد خلق قبل الانس كقوله سبحانه وتعالى: " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا " [الكهف:آيه50], وكان خلق الجن قبل خلق الانس ممثلا بسيدنا آدم بملايين السنين.
فالجن بانواعه سواء كان خلقهم ذو خلق مادي طاقي "مختلط الامشاج" (***) أوذو خلق طاقي مكلفان كالانس بعباده الله سبحانه وتعالى بتكليف مخير مرتبط بالمشيئه الالهيه كقوله سبحانه وتعالى:" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" [الذاريات:آيه 56] , وهو بجميع اجناسه كالبشر منه المؤمن ومنه الكافر ومنه الملحد كقوله سبحانه وتعالى: " وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا " [الجن:آيه 14-15] , وهم كمخلوقات مكلفه لابد ان يبعث فيهم رسول او نبي يهديهم الى الرشد وليخضعوا عندها لقانون الثواب والعقاب الالهي نتيجه لهذا التكليف كقوله سبحانه وتعالى " وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا " [الاسراء:آيه 15] .
موقع يعتقد انه يحتضن بعض الاطباق الطائره لكائنات فضائيه في احدى القواعد الامريكيه في صحراء نيفادا
صور لما يسمى بالمخلوقات الفضائيه نشرتها الوكاله الامريكيه لعلوم ما وراء الطبيعه تمثل لصور بعض المخلوقات الفضائيه التي سقطت مركبتها في صحراء نيفادا في خمسينات القرن الماضي
خلق الجان من مارج من نار
" خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ " [الجان: آيه 14-17]
تعقيب: أولا حقيقه وجود المخلوقات العاقله: ان حقيقه وجود مخلوقات أخري عاقلة غير البشر على الكواكب ألاخرى في هذا الكون هي حقيقه تتماشى مع العقل ومع الحقائق العلميه المثبته , فليس من العقل ان يكون البشر هم وحدهم من يعيش في هذا الكون الشاسع المبهر فقط, فالارض التي نعيش عليها ما هي الى ذره في جسم قدر حجمه بعشرات الملايين من حجم الارض , لقد بين لنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وفي مواقع مختلفه منه بان هنالك خلق غيرنا في هذا الكون كقوله سبحانه وتعالى: " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ " [الشورى:آيه 29], وكما جاء في قوله سبحانه: " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ " [النور:آيه 41], وفي قوله سبحانه: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " [الذاريات:آيه 56] , وعلماء الفلك والفضاء يجزمون بأننا لسنا وحدنا في هذا الكون .. وأصبحوا ومنذ التسعينات من القرن الماضي متأكدين بأن هناك كواكب توجد عليها حياة ..فها هو العالم الفلكي البريطاني "بيري جونز" وفي مقال نشره منذ فترة قصيرة في صحيفة "ديلي ميل" يقول: "لا بد أن تكون هناك حياة في كواكب أخري، لأنه ليس معقولا أن نكون نحن وحدنا الأحياء في هذا الكون وليس من العلم أو العقل أن تكون الحياة الإنسانية لوحدها في هذا الكون".
ثانيا: هل ثمة تعارض بين خلق الجان من نار وبين قوله تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) ؟: كما بينا سابقا فان عنصر الهيدرجين (احد مكونات الماء) كان اول العناصر المخلوقه للماده في الكون وكان ذلك بالتزامن مع تخليق الاليكترونات والتي ظهرت نتيجه لفناء معظم الليبتونات ونقيض الليبتونات عند نهاية مرحلة الليبتونات , حيث لعب عنصر الهيدرجين الدور الاساس في تخليق الفوتونات (جسيمات الضوء) وتمايزها, اضافه الى دوره الاساس في نشوء النجوم ولكونه الوقود النووي لتلك النجوم, حيث ترتب على الاندماج النووي لعنصر الهيدرجين (كجزيء للماء) في قلب النجوم تولد حراره هائله كشكل من اشكال الطاقه (الضوء, الحراره) ولقد خلق الجان من " مارج من نار " أي من نار لا دخان لها اي من اثر النارالمتمثل بجسيمات الطاقه فالجان إذن مخلوقة من الحرارة الناتجه عن الاندماج النووي لعنص الهيدرجين احد مكونات الماء (هيدروجين واكسوجين) , وبذلك نرى ان لا تعارض في ما جاء بقوله سبحانه " وجعلنا من الماء كل شيء حي " مع خلق الجان من مارج من نار, لكون هذا المارج نشأ عن الاندماج النووي للهيدرجين احد عناصر الماء.
وفي اعتقادي ان الجن وقبل خلق ادم عليه السلام, كانت تُنزّل عليهم انبياء من نفس قومهم, وعندما بدأ نزول الوحي على الانبياء من الانس, اصبح انبياء الانس انبياء للجن بتكليف من الله و كما جاء في قوله سبحانه وتعالى " وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ* قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيم " [الاحقاف:آيه 29-30] , حيث تشير هذه الايات الكريمه الى ان الجن كان منهم من يدين بدين موسى عليه السلام وتبعا لما هو عليه حتى نسخه الله سبحانه وتعالى بدين الاسلام, كما دانو بدين سيدنا عيسى عليه السلام كقوله سبحانه: " قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا * وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا * وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا * وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا * وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا * وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا " [الجن:آيه 1-7] , فاننا نلاحظ في سياق هذه الايات الكريمه بان الجن وقبل بعثه سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والتسليم كان منهم من يدين بدين المسيح عليه السلام وكما اصبح عليه هذا الدين بعد ان حرفه بولس والذي ادّعى فيه كذبا بان المسيح هوابن الله, وكما اشارت اليه الايه الكريمه بقوله سبحانه : " وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا " وكقوله عز وجل: " وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا " وكقوله سبحانه وتعالى في سياق هذه الآيات " وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا " وكان ايمانهم السابق بان لن يكون هنالك نبي بعد عيسى عليه السلام كما ادّعى بولس وكما كتب في رسائله واناجيله, وهو الذي اشارت اليه الآيه الكريمه بقوله سبحانه وتعالى: " وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا ".

أن حقيقه تواجد هؤلاء المخلوقات من الجن المادي او المختلط النشأه (مادي وطاقي) على الارض وفي اماكن من السماء الدنيا, قد تكون صحيحه نتيجه للمشاهدات والحقائق المثبته, اضافه الى ان ظاهره ما يسمى بالطفره العلميه والتقنيه الهائله لدى البشر والتي بدأت من بدايات اربعينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا والتي قد تكون بنيت وبشكل ما على التقانه المنقوله من المركبات الفضائيه لهؤلاء المخلوقات من الجن والذين يسمون بمصطلح "مخلوقات فضائيه" (Aliens), حيث اصبح الامر اليوم غير خافيا على احد بان العلماء الالمان كان لهم السبق في فهم ونقل تلك التقانات عن نماذج لمركبات فضائيه سقطت في اواخر ثلاثينات القرن الماضي في ولاية "بادن فورتمبيرغ" في منطقه تدعى الغابه السوداء (*) (Schwarzwald), حيث نتج عن نقل تلك التقانات حدوث تطور هائل ومتسارع في كل المجالات العلميه والاختراعات وكما نشهدها اليوم وكما سنراها أو يراها احفادنا في المستقبل المنظور, وبهذا يكون لتلك المخلوقات من الجن ومره أخرى دورا مقصودا او غير مقصود في
مسار التقدم الحضاري والعلمي والتقني لبني البشر, وفيما يلي اذكر بعض النماذج والروايات المختصره التي قد تكون صحيحه او قد تكون قصص خياليه عن تلك "المخلوقات الفضائيه" والتي وثقها بعض العلماء والباحثين في وثائق منشوره قابله للفحص والتمحيص:
(*) عن حادثة «الغابة السوداء» في ألمانيا، أورد فكتور شبرغر الذي كان مسؤولاً عن علماء وتقنيين ومخترعين ألمان أثناء الحرب العالمية الثانية، أن الحادثة تتعلّق بإحدى التجارب النازيّة لبناء أطباق طائرة لأغراض عسكرية. ففي رسالة عُثِرَ عليها في أرشيفه، ذكر شوبرغر أنه أدار تجربة الأطباق الطائرة بالاشتراك مع الجيش الألماني. وبيّن أن اختباراً للطيران جرى في 19 شباط (فبراير) 1945 بالقرب من براغ. ووصل الطبق إلى ارتفاع 15 ألف متر خلال 3 دقائق، بسرعة أفقيّة بلغت 2200 كيلومتر في الساعة. كما ذكر أن التجربة اعتمدت نظاماً متقدّماً صمّمه علماء كانوا معتقلين في «ماتهوسن»، ضمّت صفوفهم مهندسين بارعين. وجاء في رسالة شوبرغر أيضاً أنه كان من المفترض أن تُدمّر هذه الآلات، وفق أوامر من القيادة النازية، قبل نهاية الحرب. وفي الآونة الأخيرة، كُشِفَ عن تقريرٍ للبروفسور الألماني ريناتو فيسكو الذي عمل مع الرايخ الثالث، يؤكّد وجود هذه المركبات الطائرة التي دُعيت أصلاً «كرات ناريّة». وبيّن أنها صُنِعَت للمرّة الأولى في مؤسسة الطيران الألمانية في «فاينر نوستات». ووصف فيسكو تلك الطائرات بأنها كانت مُسطّحَة ودائريّة الشكل، تستمد طاقتها من محرّك نفّاث خاص، وأن مبدأها الفيزيائي يقوم على قهر قوى الجاذبية الأرضية بقوى كهرمغناطيسية يطلقها الطبق الطائر من أماكن موزّعة في أسفل الصحن.(جريده الحياه - الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠١٣)
(**) في يوم 7 يوليو 1947، عندما استيقظ سكان بلده روزويل على دوى هائل ونيران ترتفع في الأفق وصوت مأمور البلده وهو يضرخ: الغزاة هبطوا من الفضاء.. الغزاة هبطوا من الفضاء وقبل ان ينطلق الجميع من أهل البلده.. إلى منطقة الحقول الشمالية حيث سقط جسم غريب بدت قبته الخضراء الضخمة واضحة ، كان الجيش الذي حضر من قاعده قريبه يحيط بالمكان كله ويصدر أمرأ بمنع التجوال تم تنفيذه بمنتهى السرعة والصرامة على الرغم من اعتراض الأهالي واستنكارهم، وخلال ساعة واحدة رأى السكان من نوافذهم عدة قوافل تملأ المكان الذي اكتظ بمئات الغرباء وأحيط بنطاق أمني عنيف جعل قائد فرقة الجيش يهدد بإطلاق النار دون إنذار على كل من يحاول مغادرة منزله قبل إنتهاء فترة حظر التجوال. وكان من الواضح أن الأمر بالغ الأهمية والخطورة..ولكن مع طلوع النهار وبعد حركة لا تنقطع من عشرات سيارات الجيش والنقل والأوناش الضخمة ، انتهت فترة حظر التجوال العامة وانصرف رتل من السيارات وهو يحمل أشياء ضخمة أخفيت في عناية بالغة تحت خيام كبيرة محكمة الإغلاق واقتصر الحظر على منطقة السقوط وحدها التي امتلأت بالباحثين والمنقبين لفترة طويلة.
(***) من المتوقع ونتيجه لما تعلمه آدم من الله سبحانه وتعالى عند خلقه من العلوم والتي تشتمل على الاسماء كلها كقوله سبحانه وتعالى " وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" [البقرة - ايه 31], ان تتخطى معرفه وعلوم البشر علوم الجن في مراحل زمنيه لاحقه لتفضيل الله سبحانه وتعالى البشر على الجن والذين قبلوا هذا التفضيل بالسجود لآدم عليه السلام اعترافا بتفوقه وفضله عليهم طبقا لمشيئه الله سبحانه وتعالى.
النموذج الاول: تجربه العالم الفرنسي "جان بيتيت" وتصريحه الذي شَكَّل صدمة للعلم وللعلماء:
بدأت القصة حينما قام العالم الفرنسي "جان بيتيت" بإصداره كتاباً يَذكُر فيه بأنَّ العشرات من الناس في اسبانيا وفرنسا قد تلقوا رسائل يَدَّعِي أصحابها أنهم مخلوقات من كوكب آخر، بل ويُؤكِّد أنه هو نفسه تلقى العشرات من نفس تلك الرسائل وأنه قد أصبح على اتصال مع تلك المخلوقات منذ أكثر من 25 سنة ، وأنهم يعيشون هنا بيننا ويرسلون إليه رسائلهم على نحو مُنتظِم .
رسومات كهوف تسيلي قرب الحدود الجزائرية الليبية تظهر مخلوقات بملابس رواد الفضاء، إضافة إلي لوحات لسفن الفضاء، و طائرات غريبة الشكل، وأناس يسبحون وسط هذه الطائرات داخل مدينة ضخمة متطورة ,وقدر جميع الخبراء عمر تلك الرسوم والنقوش بأكثر من عشرين ألف سنة

النموذج الثاني : ما يسمى بحادثه روزويل (**) :
في عام 1995 بثت القناة البريطانية الرابعة فيلم فيديو غريباً، قيل إنه تسرب من ملفات سلاح الجو الأمريكي.. وبعدها بساعة فقط ظهر الفيلم في تلفزيونات أمريكا ثم في 32 بلدا حول العالم!! وقد صور الفيلم قبل اكثر من 65 عاما بطريقة بدائية ( بالأبيض والأسود ) وبلغت مدته 17 دقيقة، وظهر فيه أطباء من الجيش الامريكي يشرّحون جثة مخلوق غريب من الفضاء الخارجي، وظهر المخلوق ساكنا ومستلقيا على طاولة بيضاء وبدت على وجهه علامات الألم، كان بطول 120-130 سم, وله جلد أملس شفاف وعينان كبيرتان وفم صغير و ساقه اليمنى مصابة بجرح كبير !
وقد ظهر في الفيلم ثلاثة أطباء، اثنان يقومان بعمليات التشريح وواحد يراقب من خلف نافذة كبيرة، بالإضافة إلى المصور الذي كان يتحرك خلف الجميع، و ظهر في الفيلم تفاصيل تبين كيف شق الجراح بطن المخلوق بالطول وكيف فتح بطنه وأزال جزءا من أحشائه الداخلية كما شق جمجمته بالمنشار واخرج منه دماغه.. و ظهر ان للمخلوق 6 أصابع في اليدين والقدمين، وجفن إضافي يغلف العين كالطيور، كما أن رئتيه كانتا تتكونان من 3 حجرات متماثلة، وأعضاء التناسل لديه غير واضحة المعالم.

صور من فيلم حادثه روزويل لعمليه الفحص الاولي
لاحد الكائنات الفضائيه
وعموما ان ما جئت به سابقا ليس سوى سرد لوقائع قد تكون صحيحه أو غير صحيحه وتحتاج الى مزيد من البحث من قبل القاريء الكريم, والذي يهمنا في هذا الفصل من البحث هو حقيقه وجود الجن كمخلوقات من خلقه سبحانه وتعالى اقرتها جميع الديانات السماويه والشواهد العقليه والحقائق المثبته.
وكما قلنا سابقا فأن كلا من الجن اضافه الى البشر وكمخلوقين من خلقه سبحانه وتعالى يتسيدان السماء الدنيا بجنسهما, فالبشر كما نعلم يعيشون على الارض المنسوبه للسماء الدنيا اما الجن ولكونهم مخلوقات اكثر تقدما وتمكنا من ناصيه العلم من البشر وحتى حين (***) , وبما انهم كامم
متعدده الاجناس وباعداد قد تفوق البشر بملايين المرات نتيجه للفارق الزمني بين خلق البشر وخلق الجن, فمن الممكن ان تكون هذه الامم من الجن قد عاشت وتعيش في اماكن مختلفه من الكون المدرك كاحدى المجموعات المجريه الملائمه والصالحه للحياه لهم والتي قد تكون قريبه من مجرتنا درب اللبانه او بعيده عنها بملايين السنين الضوئيه.
موقع د. مهندس مأمون عبد القادر شاهين الاعجاز القرآني برؤيا علمية متجدده

Email: mshahin@digimeters.com
الماده العلميه في هذا الموقع هي جزأ من مقالات وكتب «د. مهندس مامون شاهين» المنشوره , لا يسمح بالاقتباس او ا لنشر لاي من المواد او المقالات جزئيا او كليا دون ان ينسب المقال الى «د. مهندس مامون شاهين» - يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية - يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص
Last Update: April 2018
© 2012-2017 by Mamoun A. Shahin. Proudly created with Wix.com