top of page

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ " , أن ما جاء بهذه الآيه الكريمه من قول اليهود أن العزير ابن الله قد استخدمه اعداء الاسلام للتشكيك بصحه القرآن الكريم , مدعين ان اليهود لم يقولوا بان العزير ابن لله ولم تشر التوراه الى هذا القول فهم يقولون ان الإسلام قال على اليهود ما لم يقولوه فاليهود لم يقولوا يوما أن لله ابن و لم يجعلوا مع الله إلها آخر و لا يوجد أى مصدر لدى اليهود يثبت أنهم عرفوا لله ابنا كما يقول اليهود القرآن الكريم يتهمنا بما لم نقله خلال تاريخنا فمن اين جاء به محمد... هذا قولهم وسنرد عليه ان شاء الله بما يلي :

 

اولا:   لو كان هذا الادعاء ( عدم قول اليهود بان العزير ابن الله) صحيحا, فان مشركي قريش ويهود المدينه كانوا سيستخدمون هذه الايه كدليل على عدم صدق محمد عليه الصلاه والسلام وهم في امس الحاجه في ذلك الوقت الى دليل يبرهن عدم صدق دعوه محمد ورسالته, ولم ينكر يهود المدينه تلك الايه ولم يستخدموها ضد محمد عليه السلام امام قريش وغيرها من المشركين كدليل على عدم صحه رسالته, وهذا الامر اعتراف من يهود المدينه بانهم يؤمنوا بان العزير ابن الله.

 

ثانيا:   ممكن أن يأتى حاقد من اتباع بولص ويقول لنا: " أن نبيكم كان يعلم أن اليهود لا يقولون بأن لله ابن و لكنه تعمد أن يكذب عليهم لتشويه صورتهم فحسب ...." هذا القول مردود عليه لان كلامك ايها الحاقد غير منطقى...: لأنه صلى الله عليه و سلم  قد قالها وحيا فى القرآن ولو كان اليهود لم يقولوا بها سيقول عندها يهود المدينه بكل بساطة : أنت يا محمد نبي كاذب ( والعياذه بالله) فنحن لا نقول بأن عزير ابن الله وبأننا يا محمد لا نعرف شخصا اسمه "عزير" بل نعرف شخصا اسمه "عازر"  , و هذا الامر لم يحدث مطلقا و لم ينقل فى أى حديث صحيح أو ضعيف أو أثر أو كتاب من كتب السيرة أو كتاب لاي مؤرخ عربي او اعجمي يفيد  بأن أي يهودى من يهود المدينه او اليمن أو الجزيره كبيرا كان أو صغيرا....رجلا كان أو امرأة قد أنكر هذه الآية أو حاجج الرسول بها كما يحاجج بها اتباع بولص اليوم . فهذا عبد الله بن سلام رضى الله عنه أحد اليهود الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه واسلموا وحسن اسلامه لم ينقل إلينا الاثر أنه قد استشكل في هذه الآية الكريمة أو انه ذهب للنبي صلى الله عليه و سلم ليسأله عن من هم اليهود الذين قالوا أن عزير ابن الله؟.

وهذه أمنا أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب رضى الله عنها و أرضاها اليهودية ابنة زعيم يهود (بني النضير) والتي اسلمت رغما عن مقتل ابيها واخيها وزوجها في موقعه غزوه خيبر (بني قريظه) على ايدي المسلمين , وتزوجت بالرسول الكريم , لم ينقل لنا فى أى أثر أنها استفسرت عن هذه الآية الكريمة أو استشكلتها. فهل يهود المدينة و من أسلم منهم ومن اسلم من غالبيه يهود اليمن والجزيره (1) لم ينتبهوا لهذه الآية ؟ أم أنهم رأوها تتحدث عن واقع حقيقي يعرفونه ويقرّون به فلم يجدوا فيها إشكالا أصلا ؟!

 

ثالثا:    يزعم المرجفون من اتباع بولص أنه لا يوجد أى مصدر يثبت أن اليهود قالوا بأن عزير ابن الله وانه ليس هنالك في التوراه كلمه تسمى "عزير" , وهذا القول قولا كاذبا تفضحه المراجع والمصادر الاسلاميه والغير اسلاميه وكما نبينه فيما يلي:

 

  • تمهيد: ان كلمتا "عزرا" و "عازر" ( עזרא ) مشتقتان من الكلمه العبريه " آزريا هو"  و " آزر" ("Azarya hu" أو " ezer" ) , (***)  والتي تعني كالعربيه: آزَرَ , ساعد أو الله أعان, أوالله ناصر.. , كما سمي العزير (عزرا) ايضا في التوراه والتلمود  باسماء عديد منها "ملاخي" (اي الرسول) و "مردوخاي" (**):  أما الرابي اليهودي ناعمان يقول في التلمود أن ملاخي هو نفسه موردوخاي (الموسوعة اليهودية) ... والرابي اليهودي هوشع يقول أن ملاخي هو نفسه عزرا !!! (الموسوعة اليهودية), ان اللغه العبريه في قواعدها اللغويه تشابه اللغه العربيه واللغه السريانيه والآراميه  في النحو والصرف , فتصغير كلمه " عازر " مثلا هو " يعزير" وتصغير كلمه "عزرا " (اسم مؤنث) هو "عزير" (اسم مذكر) , كما جاء في سفر اشعياء الاصحاح السادس عشر: " لذلك أبكي بكاء يعزير على كرمة سبمة. أرويكما بدموعي يا حشبون وألعالة، لأنه على قطافك وعلى حصادك قد وقعت جلبة " (اشعيا 16: 9) و" يعزير " هنا طبقا لمعاني الكتاب المقدس تعني " مُعين " أو " يُعين " ولذلك سميت مدينه " معان " في جنوب الاردن (جلعاد) في التوراه ب " يعزيرا ".  كما استخدمت صيغه  "عُزير" المُذَكّره بدلا عن صيغه " عازر" المُؤَنّثه  عند العرب في الجاهليه وخصوصا عند يهود المدينه المنوره ويهود اليمن والحجاز اضافه الى يهود العراق (*) وقبل الاسلام بقرون.

 

  • المصادر والمراجع الاسلاميه : جاء في الحديث الشريف عَنْ اِبْن عَبَّاس رضي الله عنه, قَالَ : " أَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَّام بْن مِشْكَم , وَنُعْمَان بْن أَوْفَى , وَشَاس بْن قَيْس , وَمَالِك بْن الصَّيْف (من يهود المدينه) , فَقَالُوا : كَيْف نَتَّبِعك وَقَدْ تَرَكْت قِبْلَتنَا , وَأَنْتَ لَا تَزْعُم أَنَّ عُزَيْرًا اِبْن اللَّه ؟ " فَأَنْزَلَ الله سبحانه هذه الآيه نتيجه قَوْلهمْ هذا : " وَقَالَتْ الْيَهُود عُزَيْر اِبْن اللَّه وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيح اِبْن اللَّه " إِلَى : " أَنَّى يُؤْفَكُونَ "... الآيه ,  ويجب الاشاره هنا انه حينما تحدث الله عن اليهود في هذه الآيه ، كان عز وجل يخص بقوله هذا اما يهود المدينه ومن حولها التي انزلت هذه الآيه فيهم أوكل يهود ، فهو خاص اريد به العام كما هي عليه عاده  العرب في إيقاع اسم الجماعة على الواحد، يقال فلان يركب الخيول ولعله لم يركب إلا حصان واحدا منها او اكثر، وفلان يجالس السلاطين ولعله لا يجالس إلا سلطان واحدا منهم او اكثر, ويقال : قال الجزائريون انهم قد حاربوا الاستعمار الفرنسي ... ولعل المقصود هنا أن بعض الجزائريين أو كلهم قد حارب الاستعمار الفرنسي ...وهكذا.

  • المصادر والمراجع الاجنبيه : يقول جوردون دارنيل نيوباى (2) قي كتابه " تاريخ اليهود العرب" صفحه 61: " نستطيع أن نستنتج أن سكان الجزيره فى زمن محمد قد عرفوا أجزاء- على الأقل - من سفر أخنوخ الثالث لارتباطه باليهود, ففي تقليد أخنوخ فان الملائكه الذين كان "ميتاترون" رئيسهم قد عُرِِفوا بأبناء الله أو بني إلوهيم, وفي سفر أخنوخ الأول و إسدراس الثانى فاننا نرى ان المصطلح ( ابن الله) يمكن إطلاقه على المسيح, و لكنه فى الأغلب كان يطلق  عند اليهود على الرجال الصالحين, و طبقا للتقليد اليهودى لا يوجد أكثر صلاحا ممن اختارهم الله ليرفعهم إلى السماء أحياء كمركبا وعزرا, و من ثم فإنه يسهل أن نتخيل أنه كان من يهود جزيره العرب من يشترك فى ممارسات فيها غلو مرتبطة بمركابا و عزرا بالقول انهما ابنا الله".

 يقول جورج سيل (George Sale (3  في صفحه 152 من الاصدار الرابع (سنه 1923) لكتابه " ترجمه القرآن " : " اشاره الى هذه التهمة الشديدة ضد اليهود بالقول ان عازر ابن الله فان بعض المؤرخون قد اشارو الى أن بعض اليهود القدماء في العربيه ومنهم يهود المدينة واليمن قد قالوا بذلك , لأنه بعد ضياع الناموس و نسيانه أثناء السبي البابلى قام عزرا - بعد أن بعث بعد موته مائة عام - قام بإملاء التوراة بالكامل من ذاكرته للكتبة , و هو ما أعجبهم جدا و أعلنوا أنه لا يمكن أن يقوم بذلك العمل إلا إذا كان ابنا لله. يضيف الكاتب أن هذه التهمة من الممكن أن تكون صحيحة لأن الآية القرآنيه قد قرئت على اليهود في المدينه و لم يعترضوا عليها و هو ما كانوا على أتم استعداد لعمله فى مواقف أخرى اقل شئنا من هذا القول.

  • المصادر والمراجع اليهوديه:   لقد اقر اليهود في توراتهم وبمواقع كثيره بانهم قد نسبوا صفه ابن الله لبعض انبيائهم المميزين كقولهم على لسان الرب لداوود: " وَهَا أَنَا أُعْلِنُ مَا قَضَى بِهِ الرَّبُّ: قَالَ لِيَ الرَّبُّ: " أَنْتَ ابْنِي، أَنَا اليَوْمَ وَلَدْتُكَ *  اطْلُبْ مِنِّي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثاً، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكاً لَكَ * فَتُكَسِّرَهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَتُحَطِّمَهُمْ كَآنِيَةِ الْفَخَّارِ". (مز: 7-9) وكما جاء في المزامير ايضا: " سَيَقُولُ لِي:  أنتَ أبِي وَإلَهِي، أنتَ الصَّخرَةُ الَّتِي تُخَلِّصُنِي.›*  وَسَأجعَلُهُ بِكْرِيَ، الأعلَى بَينَ مُلُوكِ الأرْضِ! " (مز: 27-28)  وكما جاء في التوراه ايضا : " فتقول لفرعون هكذا يقول الرب.اسرائيل ابني البكر " (خروج 4: 22)   ومن ضمن من قالوا فيه انه ابن الله هو "عازر" (العزير) لانهم اعتبروه اهم من موسى عليه السلام لديهم لمعجزته في اعاده كتابه التوراه كما صرح رابيهم الاكبر "يوسف" في  قولهم في التلمود : " רבי יוסי אומר ראוי היה עזרא שתינתן תורה על ידו עזרא אילמלא <לא> קדמו משה " والتي ترجمتها من العبريه: " وقال الربي يوسف : " كانت التوراة ستنزل على عزرا ، لو كان موسى لم يسبقه بذلك " , ومن هنا ، جاءت المغالاة في عزرا ، وانزاله في غير منزلته من قِبًل يهود السبي (بابل) بالقول انه ابن الله , ولقول طائفه اخرى من اليهود بانه يصنع المعجزات كموسى وعيسى عليهم السلام (****)  وهذه المغالاة في الأنبياء والصالحين ، انعكست على اليهود وعلى اتباع بولص, فرفع اليهود عزير وقالوا بانه ابن الله دون ان يرفعوه الى مرتبه الألوهيه ، ورفع اتباع بولص المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، فخرجوه به من مرتبة العبودية وعلوا به لمرتبة الألوهية. و بالنظرالى كتب اليهود التراثية (التلمود) نجد عندهم مدلول عزيرابن الله لا يعطي نفس المعنى الذي يرمي إليه اتباع بولص بفهمهم لهذا المصطلح فقد استخدم هذا المصطلح للاشارة لبنوه العزير لله دون رفعه لمرتبه الالوهيه خلافا لما قال به اتباع بولص من ان المسيح ابن لله وفي نفس الوقت هو إله. 

 

هل قالت اليهود ان العزير ابن الله

" وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ " [التوبه: 30-31].

(1)    كان في يثرب (المدينه) عشر قبائل تدين باليهودية بعد مجيء النبي محمد , حيث أسلمت 7 قبائل منها كانت تدين باليهودية وهي بني عوف وبني النجار وبني الحارث وبني ساعدة وبني جشم وبني الأوس وبني ثعلبة وبقيت ثلاثه قبائل على الديانة اليهودية وهي بني قينقاع وبني النضير وقريظة، وقد أسلم قسم من قبائل قينقاع ونضير وقريظة لكن غالبيتهم بقوا على الديانة اليهودية. أكثر المؤرخين اتفقوا أن قبيلة بني قينقاع في يثرب هم بالفعل من بني اسرائيل, وجود بني قينقاع كان قديم في يثرب وكانوا يتحدثون اللغة العربية وفي صلاتهم يقرون التوراءة بالعبرية، وكانوا يعملون صناعيين وتجار ومزارعين. وكانت صلاتهم فيها ركوع وسجود تختلف عن صلاة اليهود الحاليين.

(2)     جوردون دارنيل نيوباى : أستاذ الدين المقارن و الدراسات الإسلامية و اليهودية بقسم دراسات الشرق الأوسط و جنوب آسيا بجامعة إيمورى بالولايات المتحدة.

(3)      جورج سيل George Sale : مترجم بريطانى ولد عام 1697 و توفى عام 1736 و كانت أشهر أعماله هى ترجمة القرآن فى عام 1734

(*)     نشر في جريدة [ يهود بابل ] الرسمية - العدد 14 - عام 2003 دراسه تاريخيه عن النبي عزرا : " The prophet Ezra Hasofer was nicknamed Ezeir by the Jews of Iraq " , والتي ترجمتها : ان النبي عزرا يلقب ايضا بـ عزير عند يهود العراق ".

(**)   أمّا القدِّيس جيروم نفسه (340 – 420 م ) , يَضَعُ القوْلَ الفصْل ... في تعليقه على ملاخي , ويؤكد فكرته على أن ملاخي هو نفسه عزرا و يقول أن " اليهود الآن (يعني في زمانه) يعتبرون ملاخي هو نفسه عزرا , وأوريجانوس وأتْباعُه يروْن أن عزرا ملاك " (8) ....بل ويميل إلى صحة رأيهم القديس إيرونيموس والذي عاش في القرن الخامِس , وصاحب نسخة الفولجاتا التي يُسلم بها الكاثوليك والأرثوذكس تسليماُ تاماً ..!

  مردوخاي: اسم بابلى معناه ملك للاله مردك طبقا لما جاء في كتاب معاني الاسماء : اعتبر يهود بابل ان مردخاي كان له الفضل اكثر من انبياء بني اسرائيل لكونه و "آستر" عملا على خلاص اليهود من السبي كما جاء في سفر "آستر" : لأَنَّ مُرْدَخَايَ الْيَهُودِيَّ كَانَ ثاني الْمَلِكِ أَحْشَوِيرُوشَ ... طَالِبًا الْخَيْرَ لِشَعْبِهِ، وَمُتَكَلِّمًا بِالسَّلاَمِ لِكُلِّ نَسْلِهِ»، وهو لم يتعظم من قِبَل الملك وحسب بل كان «عَظِيمًا بَيْنَ الْيَهُودِ، وَمَقْبُولاً عِنْدَ كَثْرَةِ إِخْوَتِهِ» (أس10: 3). 

(***)    A descendant of Seraiah the high priest (Neh. viii. 13; Ezra vii. 1 et seq.; II Kings xxv. 18-21); a member of the priestly order, and therefore known also as Ezra the Priest (: Ezra vii. 11; x. 10, 16). The name, probably an abbreviation of "Azaryahu" (God helps), appears in Greek (LXX., Apocrypha, Josephus) and in Latin (Vulgate) as "Esdras. الموسوعه اليهوديه: http://www.jewishencyclopedia.com/articles/5967-ezra-the-scribe

(****)    لقد آمنت طائِفة من اليهود بأنّ عِزْرا أخرجَ الماء من الصخْرِ بالعصا تماماً كما فعَلَ موسى .. ورأتهُ كعيسى في مُعْجِزَتِهِ المذْكورة في كِتاب انجيل توما الذي حوى اقوال المسيح والمكْتشَف في مِصْر عام 1948 ميلادِيَة .. (Coptic Jeremiah Apocryphon 32-34). 

مواضيع ذات صله

موقع د. مهندس مأمون عبد القادر شاهين  الاعجاز القرآني برؤيا علمية متجدده

الماده العلميه في هذا الموقع هي جزأ من مقالات وكتب «د. مهندس مامون شاهين» المنشوره , لا يسمح بالاقتباس او النشر لاي من المواد او المقالات جزئيا او كليا دون ان  ينسب المقال الى «د. مهندس مامون شاهين» - يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية - يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص

Last Update: April 2018

© 2012-2017 by Mamoun A. Shahin. Proudly created with Wix.com

  • Wix Facebook page
  • Wix Twitter page
  • Wix Google+ page
الرد على شبهات اهل الكتاب
الطعن في كرويه الارض في القران
قضايا فقهيه
الابتلاء والعقوبه الدنيويه
bottom of page